العلاج الطبيعي للظهر: أفضل التمارين والنصائح لتخفيف الألم

• المشكلات العضلية:

الإجهاد العضلي هو من أكثر أسباب آلام الظهر المعروفة، ويحدث نتيجة الحركات المفاجئة أو غير الصحيحة، مثل الالتواء أثناء رفع الأجسام الثقيلة أو استخدام عضلات الظهر بشكل مفرط دون إحماء أو تقوية كافية. كما أن التشنجات العضلية يمكن أن تؤدي إلى تيبّس وألم حاد، مما يحد من الحركة ويؤثر على الأداء اليومي.

• التغيرات التنكسية:

مع التقدم في العمر، تبدأ الفقرات والغضاريف الموجودة بين الفقرات بالتآكل تدريجيًا، مما يؤدي إلى تيبّس المفاصل وألم مزمن في الظهر. هذه التغيرات قد تشمل تضيق القناة الفقرية، مما يزيد من الضغط على الأعصاب ويؤدي إلى الشعور بالألم أو التنميل في الأطراف.

• اضطرابات الأقراص الفقرية:

تعمل الأقراص الفقرية كوسائد بين الفقرات لامتصاص الصدمات، ولكن عندما تتعرض للتمزق أو التآكل، قد يحدث انزلاق غضروفي، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب القريبة. هذا الضغط يسبب ألمًا شديدًا قد يمتد إلى الساقين، ويؤدي إلى ضعف العضلات أو الشعور بالخدر في بعض الحالات.

• التهاب المفاصل:

يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على المفاصل الفقرية في العمود الفقري، مما يؤدي إلى الألم والتصلب، خاصة في الصباح أو بعد فترات طويلة من الجلوس. التهاب المفاصل التنكسي (الفصال العظمي) هو الأكثر شيوعًا، حيث يسبب تآكل الغضاريف التي تحمي المفاصل، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض وزيادة الألم.

• الوضعيات الخاطئة:

الجلوس أو الوقوف بطريقة غير صحيحة لفترات طويلة، مثل الانحناء المستمر أثناء العمل على المكتب أو استخدام الهاتف لفترات طويلة، يؤدي إلى تحميل غير متوازن على العمود الفقري. هذا الضغط المتكرر يسبب إجهادًا للعضلات والأربطة، مما يؤدي إلى آلام الظهر المزمنة وتغيرات في بنية العمود الفقري بمرور الوقت.

• العيوب الهيكلية في العمود الفقري:

بعض الحالات الوراثية أو المكتسبة تؤدي إلى تشوهات في بنية العمود الفقري، مثل الجنف (انحناء غير طبيعي للعمود الفقري) أو الحداب (تقوس الظهر للأمام). هذه العيوب قد تؤدي إلى اختلال في توزيع الوزن على الفقرات، مما يسبب آلامًا مستمرة وصعوبة في الحركة، خاصة في الحالات المتقدمة.